ثمن الخطية موت.....

نلاحظ ان معجزات الرب يسوع المسيح فى اقامه الموتى التى وردت فى البشارات الاربعه هى ثلاث فقط اولها اقامه ابنه يايروس والثانيه اقامه ابن ارمله نايين والثالثه هى اقامه ليعازر.ولاننا نعرف ان اجره الخطيئه موت،فاننا اذا تاملنا معجزات اقامه الموتى الثلاث وحسب ترتيبها واضعين فى الاعتبار ان الموت هو النتيجه الحتميه للخطيئه وهنا لا اقصد موت الجسد ولكن الموت بالانفصال عن الله فيمكن ان ندرك؛ اولآ:فى المعجزه الاولي كانت الفتاه(ابنه يايروس) حديثه الوفاه عندما اقامها السيد المسيح له كل المجد. اثانيآ:فى المعجزه الثانيه كان الشاب قد مات وتم تكفينه والمشيعون فى طريقهم لدفنه واقامه ايضآ يسوع. ثالثآ:فى المعجزه الثالثه كان الميت(ليعازر) قد مضى على موته ثلاثه ايام وكان قد أنتن واقامه يسوع ايضآ ولان اجره الخطيئه موت فان الانجيل يقول لك لا تيأس فمهما تكن خطيئتك الرب قادر أن يقيمك منها . لو كنت في بدايه الخطيئه،أوكنت منغمسآ فى الخطيئه، أو حتى لو كنت قد انتنت فى الخطيئه فلا تيأس ابدآ من رحمه الله القادر أن يقيمك منها مهما كانت درجه انغماسك فيها.فقط اطلب منه ولكن بايمان ان يقيمك من خطيئتك وسوف تجد ان الرب يسوع كثير الحنان سريع الاستجابه.فقط أمن والرب سوف يغفر لك كل خطاياك ويقيمك من موت الخطيئه.آمين.