شفيعه الالام الاسنان
ابوللونيا
ابوللونيا ...هى ابنه لاحد الحكام الاثرياء
طرحت مجوهراتها وممتلكاتها
وسارت فى حياه التقوى والتقشف
كرست خدمتها بالكنيسه كشماسه
ولكنها لم تستطيع تحمل رؤيه المسيحين يعذبون امامها
فذهبت مسرعه للوالى تامل ان تنهاه عن ظلمه ويرحم الابرياء
وبعدما فشل معها الوالى بكافه محاولاته
ان تسجد للاوثان
امر ان تكبل تلك الباره
وتهشم اسنانها بالحجر المدبب
وفعلا قام الجند الاقوياء
بربط المسكينه وفتح فاها بالقوه
وتكسير اسنانها بطريقه وحشيه
ونزع جذور الاسنان المتبقيه بواسطه كماشات غليظه
سقطت البار مغشيا عليها تعانى الام رهيبه
فى الفكين المهشمين
وصداع قاسى فى الراس
فوقفت تطلب من رب السماء
ان يشفى كل من يسال شفاء الاسنان باسمها
وعندئذ سمعت صوت من السماء يخبرها بسماع صلاتها
وما كادت تنتهى من سماع صوت السماء
الا .....وفتح مندوب الوالى الباب
يخبرها بامر الوالى بالقائها فى نار متقده
عندئذ وقفت القديسه ورفضت تكبيلها
وتقدمت برجليها ودخلت النار ساجده
وظلت هكذا الى ان التهمتها النار المتقده
ونالت اكليل الشهاده والبتوليه