نــدمـــا تحتــاج ..
عنــدمــا ينتـابك الشـك .... ستجــد الـراحـة دائمــا عنــد يسوع
عندما ينتابكم الشك في الرجاء ... تأملوا لتروا اللص
اليمين بجملة واحدة
قالها للرب يسوع كان
الفردوس من نصيبه
عندما تشعرون
بالعطش .... ستجدون صورة السامرية ترتوي من
ينبوع الحياة
عندما ينتابكم الشك وعدم اليقين في أمور معينة .... فما لديكم الا صورة توما ويديه تلمس عمق جراح
المحبة
وحين
تكثر الاحتياجات ... فأنظروا كيف أشبع يسوع الجموع
وسدد كل الاحتياجات بغناه
عندما يصارعكم التأجيل والتأخير في
جهادكم .... تأملوا صورته وهو يقرع علي الباب
عندما
تنشغل قلوبكم بأمور كثيرة لا داعي لها .... أنظروا
لصورة الميلاد وتذكروا المولود من العذراء القووووة مريم
عندما تشعرون باليأس من
أنفسكم .... انظروا لصورة لعازر القائم من
الآموات وعندها لا تيأسوا من قدرة الخالق
عندما يفارقكم روح الخضوع
.... فانظروا لتلك المجدلية الخاشعة تحت
قدمي المخلص راكعة عند الصليب
عند شعوركم بالغربة والتوهان .....
أنظروا لصورة راعي الخراف فهو قادر أن يرد خروفة الضال
عندما تحتاجون الي
الحقيقة ..... أنظروا لصورة وجه مخلصكم مأخوذة من الكفن المقدس فستعطيكم كل
حقيقة في الحياة
وفي اشتياقكم للتعارف .... ستجدون
ذكا العشار فوق شجرة يهفو لرؤية السيد وسط زحمة العالم
عندما ينتابكم القلق أو
الاضطراب ...... أنظروا لصورة بطرس ماشيا علي الماء مثبتا نظرة لعين سيده
عندما تشعرون بالهزيمة في
حياتكم .... أنظروا لصورة الرب يسوع القائم من الاموات
وفي احتياجكم للمحبة
اللامتناهية ..... ستجدون ضالتكم والحضن في صورة
الاله
المحب فارداً ذراعيه علي الصليب
رعاكم الرب
القدير