ملاكى الحارس
ملاكى الحارس
ملاكى الحارس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملاكى الحارس

منتدى مسيحى ارثوذكسى
 
الرئيسيةتفعيل الاشتراكأحدث الصوردخولالتسجيل
سلام ونعمة لكل اعضاء وزوار منتدانا الغالى منتدى ( ملاكى الحارس )
رغبة منا فى نشر الخدمة وزيادة عدد اعضاء وزوار منتدانا و توضيح بعض النقاط التى تسبب مشكلة فى تسجيل العديد من الاعضاء
 قراءة الاسئلة والاستفسارات على الرابط التالى https://malakyelhares.own0.com/f77-montada
وايضا يمكنك اضافة اى سؤال تريدة على هذا الرابط دون الحاجة الى تسجيل ..ادارة المنتدى

 

 الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 649
نقاط : 1648
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 38

الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Empty
مُساهمةموضوع: الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب   الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:26 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


بقلم المتنيح الأنبا ياكوبوس
أسقف الزقازيق ومنيا القمح
" وأما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم " (غل6: 14 ) .


اشارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تراث تقليدى زاخر يتغلغل حياة المؤمنين من القرن الأول بتسليم رسولى .


" بخصوص المعتقدات والممارسات المحفوظة فى الكنيسة
والمسلمة عموماً ، بعضها استلمناه كتابة وبعضها الآخر تسلمناه
كما وصلنا ، فى سر حسب تقليد الرسل .


وكلا هذين التسليمين لهما نفس القوة فيما يختص بالدين ...

وعلى سبيل المثال للنوع الثانى فلنأخذ المثل الأول والعام ،


فمن الذى علمنا كتابة أن نرسم بعلامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ .

أو

ما هى الكتابة التى علمتنا أن نتجه فى الصلاة ناحية الشرق ؟ ...

القديس باسيليوس


وإن كنا لا نستطيع أن نحدد استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، لأن من المسلم به أن اشارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يلزم أن تشاركنا حياتنا كلها بحركاتها وسكناتها ، كما يخبرنا بذلك كل
من القديس كيرلس الأورشليمى وترتلياس والقديس يوحنا ذهبى الفم .


فى كل خطوة نُقدم عليها أو أى حركة نقوم بها فى دخولنا
وخروجنا عندما نلبس ملابسنا، عندما نستحم عندما نجلس لنأكل، عندما نوقد المصابيح ، وعندما نخلد الى الفراش ،

وفى كل أعمالنا اليومية علينا أن نرسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على جبهتنا ،


وبخصوص هذه القوانين اذا كنتم تصممون على العثور على استشهادات من الاسفار المقدسة تثبتها فلن تجدوا شيئاً .


فالتقليد يقوم
لكم بمثابة المصدر الوحيد الذى انحدرت منه هذه الوصايا إليكم ، كما تقوم
العادة السارية كموثق لهذه الشهادة ، والايمان كالشاهد .


العلامة ترتليانوس



وصارت علامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تُرسم على ملابسهم وعلى تيجان الملوك وتُرسم فى الصلوات ، وعلى المائدة المقدسة يرتفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وفى كل مكان من ارجاء العالم يضيئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأكثر مما تضيء الشمس .

القديس يوحنا ذهبى الفم


يمكننا أن نقسم أنواع مواقف الحياة التى تستدعى الالتجاء الى استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :


أولاً : مواقف الصلاة :

من أعظم المصادر التى نستقى منها ضرورة استخدام قوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اثناء الصلاة ، هى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرهبانى الذى لا يزال حياً فى كثير من تسليماته منذ نشأة الرهبنة الأولى ، وذلك لأن الرهبنة هى حياة الصلاة بجملتها .

والحياة الرهبانية هى فى الواقع حرارة الكنيسة غير المنطفئة ، والدعوة الرسولية الأولى غير المتزعزعة .

ونرى أن حمل الراهب للصليب أثناء الصلاة ، أمر واقعى مطابق لحياته ، لأن منظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى يده أو أمامه يشعله اشعالاً اذ يزكى موقعه كمن يتبع المسيح فعلاً ، قلباً وعقلاً وروحاً .

والصليب لا يفارق يد الراهب أو فمه أو قلبه ! ...

وهو بحد ذاته حينما ينتصب فى
الصلاة يرفع يديه بمقتضى واجب طقس الصلاة ، ولا يخفضهما ، فيرسم بشكله
صليباً ويقدم نفسه للعالم مصلوباً ...



وعند بدء كل سجدة يصنعها الراهب فى
صلواته يرشم صليباً على جبهته استمراراً للمتابعة العقلية والقلبية
للمسيح ، إذ أن السجدة هى تعبير عن التوبة والانسحاق واشارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هى قوة الاتضاع بعينها التى تغذى التوبة أى المطانية .



هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اذن يرفع فكرنا الى الوضع الرهبانى الأصيل فى حياة الجهاد والصلاة ،

فالراهب يلبس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بطقس خاص وصلاة وتسليم انواع صلوات حتى يستمد منه قوة مستمرة على
التجرد المطلق وإماتة الشهوات والجسد والسهر قبالة الحروب التى يثيرها
العدو .



أى أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى حياة الراهب يمتد من أوقات الصلاة ليشمل كل ساعات العمر . لذلك يُدعى الرهبان الناسكون بلُباس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .


ولابسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالمعنى الانجيلى،

هوانسان صارلا شئ مثل ميت


وفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرهبانى الأصيل كما سلمه الملاك للأنبا باخوميوس يفرض على الراهب أن
يلبس لباس الرأس عليه صليب بخيط قرمزى . لأنه معروف أنه حصن الانسان الذى
يتحصن فيه ضد العدو هو الفكر المقدس ، لذلك صار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على الجبهة قوة تعين الراهب فى صراعه الفكرى مع قوات الظلمة العقليةغيرالمنظورة .





بواسطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يستطيع الانسان أن يطرد كل خداعات الشياطين .

القديس اثناسيوس الرسولى



ومن معدات الراهب التقليدية الهامة فى حياته ،


عكازه وتسلمته الرهبنة عن مؤسسها القديس انطونيوس [251 –256 م ] ،

وهى العصا

التى يتوكأ عليها اثناء وقوفه فى الليل والتى يصحبها معه فى تنقلاته ورحلاته عبر الصحراء ،


ولكن هى فى الظاهر عصا ، وفى الحقيقة سلاح خفى يعرفه العدو فهى صليب ،


إنما صليب خاص معروف لدى علماء فنون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،

بصليب انطونيوس


ويسمى:Crux commissaأى صليب الاستعدادأوالانطلاق ،

وهو على شكل T.لأنه يوجد ثلاثة اشكال رئيسية للصليب :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الذى صلب عليه السيد المسيح والمتفق على شكله + ويسمى Crux immissa .
والصليب الذى صلب عليه اندراوس الرسول × ويسمى Crux Decussata .


والمعروف أن عكاز الراهب هو فى
حقيقته صليب خفى يعتبر أول استخدام لصليب اليد ، لأن الكنيسة ظلت مدة فى
البدء تستخدم أصابع اليد فى رشم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .




إذن فعكاز الراهب هو بداية استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى اليد ،

لذلك نرى من التقاليد الراسخة
والمتبعة تماماً أن الاسقف يحمل عكازه إياه القديم بصفته راهباً ، أى
صليبه الخفى الذى سمى فيما بعد بعصا الرعاية ، عوضاً عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى اليد .



أما الكاهن فلا يحمل عكازاً حسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأصيل وإنما يحمل صليباً فى يده دائماً .


وليس فى طقس
سيامة الكاهن أى اشارة الى تسليمه عصا الرعاية ، ولكن فى سيامة الاسقف
يدخل عكازه القديم معه فىالرسامة وتبارك الكنيسة عليه ليصير عصا الرعاية .




وانتقل شكل العكاز ومعناه الى الكنيسة كلها بعد ذلك ،


فصارت تحمله على البيارق للتعبير عن النصرة والقيامة .


كل هذه التقاليد الرهبانية لم
تنحصر فى الطقس الرهبانى بل صارت مشاعة للكنيسة كلها بكل شعبها ، لأن
الرهبنة كانت ويجب أن تظل نموذجاً للحياة المسيحية ، نموذجاً واضحاً
واصيلاً وليس وضعاً خاصاً أو نموذجاً فريداً أو حياة غريبة ،


فالرهبنة صورة أصيلة للكنيسة الأولى .

لذلك نرى العلمانيين الأتقياء يستخدمون نفس هذه التقاليد عينها بصورة مبسطة .











إن خشبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذات قوة فعالة للخلاص لكل الناس ، ولو أنها كما أعلم جزء من شجرة حقيرة
ربما أقل قيمة من كافة الاشجار ، ولكن العليقة التى رآها موسى أيضاً
كانت كذلك والله استعلن بحضوره فيها ... فهذه كلها قد جُعلت واسطة لتكميل
معجزات عظيمة لما قبلت قوة الله .

( القديس غريغوريوس النيسى )


ومن الأمور التقليدية المتوازنة فى
الحياة الرهبانية الأصيلة ، أن صليب الراهب الذى كان يستمد منه القوة
والعون فى صلواته أثناء حياته كان يوضع فى يده اليمنى وتُسند يده على
صدره عندما توضع جثته فى القبر . وذلك لأن من المقطوع به أن للصليب قوة
الغلبة على الموت والفساد ومن له سلطان الموت .



علامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تذكار الانتصار فوق الموت وفوق فساده .

القديس اثناسيوس الرسولى




ثانياً: مواقف الخطر وزمان الأتعاب والتجارب :



أبناء النور ينظرون للمخاطر
والاتعاب والتجارب كحرب ينبغى ملاقاتها بقلب شجاع وبأس وقوة . لذلك
يسارعون بدون قلق الى لبس اسلحة الحرب لمواجهة العدو فى الداخل والخارج ،
فى الداخل لصد كل هجمات الشكوك والحزن المفسد والتذمر واليأس ، وفى
الخارج لاحتمال جروح العدو واشواكه التى تصيب الجسد والاسم والكرامة
والأمال الكاذبة .



هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدخل كسلاح فعال جداً فى هذه الحروب ويأتى بنتائج منظورة ومحسوسة وباهرة للغاية .


من يريد أن
يختبر هذا عملياً فليأت وينظر كيف تبطل خداع الشياطين والعرافةالكاذبة
وعجائب السحر بمجرد رشم الصليب، والشياطين تلوذ بالفرار .


القديس اثناسيوس الرسولى




بدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك ، احمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واطبع صورته على اعضائك وقلبك ، وارسم به ذاتك لا بتحريك اليد فقط بل
ليكن برسم الذهن والفكر أيضاً . ارسمه فى كل مناسبة فى دخولك وخروجك ، فى
جلوسك وقيامك ، فى نومك وعملك ، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس .


القديس مارافرام السريانى



نحن نكرم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونطلب قوته المحيية فى صلواتنا قبل أن نطلب معونة القديسين أو شفاعتهم . وذلك لأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو علامة ابن الانسانورسم تجسده وآلامه لخلاصنا . فعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدم السيد المسيح نفسه ذبيحة لله الآب من أجل خطايانا لكل من يؤمن به .

لذلك صارت علامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هى الاشارة المشتركة بين جميع المؤمنين كرمز للخلاص والمحبة المشتركة .

القديس كيرلس الأورشليمى



ثالثاً : مواقف السلامة والراحة والفرح :


يوجد سلام حقيقى ويوجد سلام كاذب ،
وتوجد راحة حقيقية وراحة كاذبة ، ويوجد فرح حقيقى وفرح كاذب ، والفرق
بين الحقيقى والكاذب فى الحياة المسيحية هو أن الحقيقى يدوم والكاذب لا
يدوم بل ينتهى ويزول الى النهاية .



أولاد مسرات هذا الدهر ينغمسون
فىالفرح حتى آخر لحظة ، ولا يستيقظون منه إلا على طعنة من طعنات العالم
تنزعهم من أفراحهم انتزاعاً لتطرحهم فى التعاسة واليأس الذى يبدد كل
سلامهم الماضى ويأتى على كل آمالهم ... وإن هم حاولوا المواجهة والحرب فى
آخر لحظة ، يجدون يدهم عاجزة عن حمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعكازهم مكسوراً ! ...



أما السلام والراحة والفرح الحقيقى
، فلا يعرفها إلا أولاد النور والتى توجد وتنمو فى كل وقت وفى كل ظرف بل
ولا تزدهر وتتجلى إلا فيما يسميه الآخرون بالمصائب والمحن ، ففيها يحلو
النشيد نشيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتأمل فيه ويرتفع رسمه فى اليد وفى القلب والفكر عالياً . ويصير تمجيده كسلاح النجاح ويعتز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جداً فى عين من جاوزوا الموت وقاموا ...




إن مجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قاد كل من فقد البصيرة بسبب الجهالة من الظلمة الىالنور وفك قيود كل من ارتبطوا جداً بالخطية وفدى كل عالم الانسان .

القديس كيرلس الأورشليمى


عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين أبريل 11, 2011 7:30 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malakyelhares.own0.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 649
نقاط : 1648
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 38

الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب   الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:26 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


بقلم المتنيح الأنبا ياكوبوس
أسقف الزقازيق ومنيا القمح
" وأما من جهتى فحاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لى وأنا للعالم " (غل6: 14 ) .


اشارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تراث تقليدى زاخر يتغلغل حياة المؤمنين من القرن الأول بتسليم رسولى .


" بخصوص المعتقدات والممارسات المحفوظة فى الكنيسة
والمسلمة عموماً ، بعضها استلمناه كتابة وبعضها الآخر تسلمناه
كما وصلنا ، فى سر حسب تقليد الرسل .


وكلا هذين التسليمين لهما نفس القوة فيما يختص بالدين ...

وعلى سبيل المثال للنوع الثانى فلنأخذ المثل الأول والعام ،


فمن الذى علمنا كتابة أن نرسم بعلامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ .

أو

ما هى الكتابة التى علمتنا أن نتجه فى الصلاة ناحية الشرق ؟ ...

القديس باسيليوس


وإن كنا لا نستطيع أن نحدد استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، لأن من المسلم به أن اشارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يلزم أن تشاركنا حياتنا كلها بحركاتها وسكناتها ، كما يخبرنا بذلك كل
من القديس كيرلس الأورشليمى وترتلياس والقديس يوحنا ذهبى الفم .


فى كل خطوة نُقدم عليها أو أى حركة نقوم بها فى دخولنا
وخروجنا عندما نلبس ملابسنا، عندما نستحم عندما نجلس لنأكل، عندما نوقد المصابيح ، وعندما نخلد الى الفراش ،

وفى كل أعمالنا اليومية علينا أن نرسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على جبهتنا ،


وبخصوص هذه القوانين اذا كنتم تصممون على العثور على استشهادات من الاسفار المقدسة تثبتها فلن تجدوا شيئاً .


فالتقليد يقوم
لكم بمثابة المصدر الوحيد الذى انحدرت منه هذه الوصايا إليكم ، كما تقوم
العادة السارية كموثق لهذه الشهادة ، والايمان كالشاهد .


العلامة ترتليانوس



وصارت علامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تُرسم على ملابسهم وعلى تيجان الملوك وتُرسم فى الصلوات ، وعلى المائدة المقدسة يرتفع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وفى كل مكان من ارجاء العالم يضيئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بأكثر مما تضيء الشمس .

القديس يوحنا ذهبى الفم


يمكننا أن نقسم أنواع مواقف الحياة التى تستدعى الالتجاء الى استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] :


أولاً : مواقف الصلاة :

من أعظم المصادر التى نستقى منها ضرورة استخدام قوة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اثناء الصلاة ، هى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرهبانى الذى لا يزال حياً فى كثير من تسليماته منذ نشأة الرهبنة الأولى ، وذلك لأن الرهبنة هى حياة الصلاة بجملتها .

والحياة الرهبانية هى فى الواقع حرارة الكنيسة غير المنطفئة ، والدعوة الرسولية الأولى غير المتزعزعة .

ونرى أن حمل الراهب للصليب أثناء الصلاة ، أمر واقعى مطابق لحياته ، لأن منظر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى يده أو أمامه يشعله اشعالاً اذ يزكى موقعه كمن يتبع المسيح فعلاً ، قلباً وعقلاً وروحاً .

والصليب لا يفارق يد الراهب أو فمه أو قلبه ! ...

وهو بحد ذاته حينما ينتصب فى
الصلاة يرفع يديه بمقتضى واجب طقس الصلاة ، ولا يخفضهما ، فيرسم بشكله
صليباً ويقدم نفسه للعالم مصلوباً ...



وعند بدء كل سجدة يصنعها الراهب فى
صلواته يرشم صليباً على جبهته استمراراً للمتابعة العقلية والقلبية
للمسيح ، إذ أن السجدة هى تعبير عن التوبة والانسحاق واشارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هى قوة الاتضاع بعينها التى تغذى التوبة أى المطانية .



هذا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اذن يرفع فكرنا الى الوضع الرهبانى الأصيل فى حياة الجهاد والصلاة ،

فالراهب يلبس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بطقس خاص وصلاة وتسليم انواع صلوات حتى يستمد منه قوة مستمرة على
التجرد المطلق وإماتة الشهوات والجسد والسهر قبالة الحروب التى يثيرها
العدو .



أى أن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى حياة الراهب يمتد من أوقات الصلاة ليشمل كل ساعات العمر . لذلك يُدعى الرهبان الناسكون بلُباس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .


ولابسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بالمعنى الانجيلى،

هوانسان صارلا شئ مثل ميت


وفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرهبانى الأصيل كما سلمه الملاك للأنبا باخوميوس يفرض على الراهب أن
يلبس لباس الرأس عليه صليب بخيط قرمزى . لأنه معروف أنه حصن الانسان الذى
يتحصن فيه ضد العدو هو الفكر المقدس ، لذلك صار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على الجبهة قوة تعين الراهب فى صراعه الفكرى مع قوات الظلمة العقليةغيرالمنظورة .





بواسطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يستطيع الانسان أن يطرد كل خداعات الشياطين .

القديس اثناسيوس الرسولى



ومن معدات الراهب التقليدية الهامة فى حياته ،


عكازه وتسلمته الرهبنة عن مؤسسها القديس انطونيوس [251 –256 م ] ،

وهى العصا

التى يتوكأ عليها اثناء وقوفه فى الليل والتى يصحبها معه فى تنقلاته ورحلاته عبر الصحراء ،


ولكن هى فى الظاهر عصا ، وفى الحقيقة سلاح خفى يعرفه العدو فهى صليب ،


إنما صليب خاص معروف لدى علماء فنون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ،

بصليب انطونيوس


ويسمى:Crux commissaأى صليب الاستعدادأوالانطلاق ،

وهو على شكل T.لأنه يوجد ثلاثة اشكال رئيسية للصليب :


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الذى صلب عليه السيد المسيح والمتفق على شكله + ويسمى Crux immissa .
والصليب الذى صلب عليه اندراوس الرسول × ويسمى Crux Decussata .


والمعروف أن عكاز الراهب هو فى
حقيقته صليب خفى يعتبر أول استخدام لصليب اليد ، لأن الكنيسة ظلت مدة فى
البدء تستخدم أصابع اليد فى رشم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .




إذن فعكاز الراهب هو بداية استخدام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى اليد ،

لذلك نرى من التقاليد الراسخة
والمتبعة تماماً أن الاسقف يحمل عكازه إياه القديم بصفته راهباً ، أى
صليبه الخفى الذى سمى فيما بعد بعصا الرعاية ، عوضاً عن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فى اليد .



أما الكاهن فلا يحمل عكازاً حسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأصيل وإنما يحمل صليباً فى يده دائماً .


وليس فى طقس
سيامة الكاهن أى اشارة الى تسليمه عصا الرعاية ، ولكن فى سيامة الاسقف
يدخل عكازه القديم معه فىالرسامة وتبارك الكنيسة عليه ليصير عصا الرعاية .




وانتقل شكل العكاز ومعناه الى الكنيسة كلها بعد ذلك ،


فصارت تحمله على البيارق للتعبير عن النصرة والقيامة .


كل هذه التقاليد الرهبانية لم
تنحصر فى الطقس الرهبانى بل صارت مشاعة للكنيسة كلها بكل شعبها ، لأن
الرهبنة كانت ويجب أن تظل نموذجاً للحياة المسيحية ، نموذجاً واضحاً
واصيلاً وليس وضعاً خاصاً أو نموذجاً فريداً أو حياة غريبة ،


فالرهبنة صورة أصيلة للكنيسة الأولى .

لذلك نرى العلمانيين الأتقياء يستخدمون نفس هذه التقاليد عينها بصورة مبسطة .











إن خشبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ذات قوة فعالة للخلاص لكل الناس ، ولو أنها كما أعلم جزء من شجرة حقيرة
ربما أقل قيمة من كافة الاشجار ، ولكن العليقة التى رآها موسى أيضاً
كانت كذلك والله استعلن بحضوره فيها ... فهذه كلها قد جُعلت واسطة لتكميل
معجزات عظيمة لما قبلت قوة الله .

( القديس غريغوريوس النيسى )


ومن الأمور التقليدية المتوازنة فى
الحياة الرهبانية الأصيلة ، أن صليب الراهب الذى كان يستمد منه القوة
والعون فى صلواته أثناء حياته كان يوضع فى يده اليمنى وتُسند يده على
صدره عندما توضع جثته فى القبر . وذلك لأن من المقطوع به أن للصليب قوة
الغلبة على الموت والفساد ومن له سلطان الموت .



علامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تذكار الانتصار فوق الموت وفوق فساده .

القديس اثناسيوس الرسولى




ثانياً: مواقف الخطر وزمان الأتعاب والتجارب :



أبناء النور ينظرون للمخاطر
والاتعاب والتجارب كحرب ينبغى ملاقاتها بقلب شجاع وبأس وقوة . لذلك
يسارعون بدون قلق الى لبس اسلحة الحرب لمواجهة العدو فى الداخل والخارج ،
فى الداخل لصد كل هجمات الشكوك والحزن المفسد والتذمر واليأس ، وفى
الخارج لاحتمال جروح العدو واشواكه التى تصيب الجسد والاسم والكرامة
والأمال الكاذبة .



هنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يدخل كسلاح فعال جداً فى هذه الحروب ويأتى بنتائج منظورة ومحسوسة وباهرة للغاية .


من يريد أن
يختبر هذا عملياً فليأت وينظر كيف تبطل خداع الشياطين والعرافةالكاذبة
وعجائب السحر بمجرد رشم الصليب، والشياطين تلوذ بالفرار .


القديس اثناسيوس الرسولى




بدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك ، احمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
واطبع صورته على اعضائك وقلبك ، وارسم به ذاتك لا بتحريك اليد فقط بل
ليكن برسم الذهن والفكر أيضاً . ارسمه فى كل مناسبة فى دخولك وخروجك ، فى
جلوسك وقيامك ، فى نومك وعملك ، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس .


القديس مارافرام السريانى



نحن نكرم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونطلب قوته المحيية فى صلواتنا قبل أن نطلب معونة القديسين أو شفاعتهم . وذلك لأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هو علامة ابن الانسانورسم تجسده وآلامه لخلاصنا . فعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قدم السيد المسيح نفسه ذبيحة لله الآب من أجل خطايانا لكل من يؤمن به .

لذلك صارت علامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هى الاشارة المشتركة بين جميع المؤمنين كرمز للخلاص والمحبة المشتركة .

القديس كيرلس الأورشليمى



ثالثاً : مواقف السلامة والراحة والفرح :


يوجد سلام حقيقى ويوجد سلام كاذب ،
وتوجد راحة حقيقية وراحة كاذبة ، ويوجد فرح حقيقى وفرح كاذب ، والفرق
بين الحقيقى والكاذب فى الحياة المسيحية هو أن الحقيقى يدوم والكاذب لا
يدوم بل ينتهى ويزول الى النهاية .



أولاد مسرات هذا الدهر ينغمسون
فىالفرح حتى آخر لحظة ، ولا يستيقظون منه إلا على طعنة من طعنات العالم
تنزعهم من أفراحهم انتزاعاً لتطرحهم فى التعاسة واليأس الذى يبدد كل
سلامهم الماضى ويأتى على كل آمالهم ... وإن هم حاولوا المواجهة والحرب فى
آخر لحظة ، يجدون يدهم عاجزة عن حمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعكازهم مكسوراً ! ...



أما السلام والراحة والفرح الحقيقى
، فلا يعرفها إلا أولاد النور والتى توجد وتنمو فى كل وقت وفى كل ظرف بل
ولا تزدهر وتتجلى إلا فيما يسميه الآخرون بالمصائب والمحن ، ففيها يحلو
النشيد نشيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتأمل فيه ويرتفع رسمه فى اليد وفى القلب والفكر عالياً . ويصير تمجيده كسلاح النجاح ويعتز [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جداً فى عين من جاوزوا الموت وقاموا ...




إن مجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قاد كل من فقد البصيرة بسبب الجهالة من الظلمة الىالنور وفك قيود كل من ارتبطوا جداً بالخطية وفدى كل عالم الانسان .

القديس كيرلس الأورشليمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malakyelhares.own0.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 649
نقاط : 1648
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 38

الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب   الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:27 am

كيفية .. وسبب .. وفائدة رشم الصليب واكرامه
--------------------------------------------------


يرجع استعمال رشم الصليب الى
الرسل, فانهم امروا ان نرشم على جباهنا علامة الصليب بايمان قلبى فى كل
حين ليهرب الشيطان منا .. ودلك يكون مقرونا باسم الاب

والابن والروح القدس .. فننجو من اشراك الشيطان الردية , تماما كما جعل موسى دم
خروف الفصح علامة على بيوت الاسرائليين , فلم يضرب الملاك المهلك ابكارهم كما
ضرب ابكار المصريين .

ورشم الصليب يكون بوضع الاصبع على جبهتنا ونقول بأسم الاب , ثم ننقلها الى صدرنا
وتقول والابن , ثم نضعها على كتفنا اليسرى وننقلها الى اليمنى ونقول والروح القدس.





ثم نحتم دلك قائلين الاله الواحد امين .

وقد امرت الكنيسة برسم علامة الصليب على جدران الكنائس, والمدابح , والاغطية ,
واللفائف , وملابس الكهنوت , والقربان , وكل مايقرب لله للدلالة على ان الله قد طبع
عليها ختمه ...
والاثار والتاريخ ترينا ان المسيحين الاوائل كانوا يعلقون فى اعناقهم
صلبانا ... ويقول ترتليانوس : " ان المسيحين اعتادوا على رشم علامة الصليب قبل كل
عمل للدلالة على ان هذا العمل هو لوجه الله ولمجد اسمه .. وان المسيحى الحقيقى
يرشم نفسه دائما بعلامة الصليب عند خروجه من البيت او دخوله اليه , وعند رقاده
وانتباه , وعند لبس ثيابه , وعند تناوله الطعام ".

ويقول القديس امبرسيوس : " لاتقوى الكنيسة ان تقوم دون الصليب , كما لاتقدر
السفينة ان تبحر دون ساريه ".

ويقول القديس باسيليوس : " تعلمنا من التقليد ان نرشم الصليب على جبهتنا وعلى
سائر الامكنة " .

وقال صاحب كتاب ريحانة النفوس : " ان الكنيسة القديمة كانت تعتبر مرأة للتعليم
العظيم الموجود فى الانجيل والدى هو ان الخلاص بجملته انما هو بدم المسيح المسفوك
على الصليب فقط ....


وكان هدا التعليم دائما موجودا امام عيونهم , ويفتشون على
رمز مناسب يشير الى جميع البركات المسبغة علينا بواسطة موت المسيح , ولذلك
اتخذوا اشارة الصليب , فكانوا يستعملون هده الاشارة فى جميع اعمالهم الاعتيادية
وفى كل حركة قاصدين من ذلك ان الديانة المسيحية داخلة فى جميع اعمال الناس..
وتبعا لذلك علقوا الصليب على الاعناق .. ونقشوه على الايدى .. ورسموه على
الامتعة .. ووضعه على الكنائس , ورسموه على ابوابها .

وجاء فى كتاب اثبات صلب المسيح لمؤلفين انجليز :
ان المسيحيين الاوائل قبل عهد الملك قسطنطين الكبير قاموا بحفر علامة الصليب على
قبور موتاهم , كما تشهد بذلك مدافن رومية الى اليوم .. ومنذ ان رأى الملك قسطنطين
علامة الصليب فى عرض السماء وكلمات تقول بهده العلامة تنتصر جعل الصليب على
راية جيوشه ضد ماكنتيوس الوثنى ... فلما انتصر عليه جعل الصليب شعارا للامبراطورية
الرومانية , وحدت حدوه غالبية البلدان الاوربية الى اليوم .

وجاء فى دائرة المعارف " ان المسيحيين الآوائل كانوا يتعارفون برشم علامة الصليب ".

دلالة رشم الصليب
----------------------
1- يبعث فى النفس خشوعا وانحساقا, و للفادى الذى صلب فداءا عنا .

2- يقول القديس يوحنا دهبى الفم : كما ان ملاك النقمة اهلك جميع ابكار المصريين
ولم يهلك الموسومين بدم خروف الفصح , فأى شىء يوضع عليه صليب الرب لايقترب
اليه المفسد .

3- اذا كان موت الفادى على الصليب قد اخضع جميع الطبائع التى كانت تغلب علينا
بالخطية , فبرشم الصليب ندلل ونؤمن بزوالها .

4- به نقهر قوى الشر كما غلب داود جليات بأسم رب الجنود , وكما هزم موسى
عماليق بمد يديه على شكل الصليب .

5- بالصليب يتبارك كل شىء فى الكنيسة : المعمد , العروسان , تحليل التائبين من
الخطايا , رسم الاكليروس , حتى جسد الرب ودمه ...

اكرام الصليب
---------------
اما سبب اكرامنا للصليب فلآنه :

1- الالة التى تم بها الخلاص للبشرية كلها , وكمل بها سر فدائنا , فتحول من اداة
للمهانة والعار الى رمز للحياة والبركة والبدل والفداء .

2- العلامة التى انبأ السيد المسيح بظهورها قبل مجيئه ... فيجب توفير هده العلامة
التى تعلن مجىء الرب .



مجلة عذراء الزيتون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malakyelhares.own0.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 649
نقاط : 1648
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 38

الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب   الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:28 am

الصليب وأهميته في المسيحية

[size=21]ربما
كانت هناك فكرة نبيلة من وراء محاولة إنكار موت السيد المسيح، فالمُعترض
على موته وصلبه يريد أن يبعد عنه هذه الميتة البشعة، ولا يقبل أنْ يسمح
الإله بموت نبي جليل من أنبيائه، ولقد جاءت هذه الفكرة بعد قرون عديدة من
أحداث صلب السيد المسيح وموته وقيامته.
[/size]


غير أنَّ الحقائق التاريخية التي لا يمكن أنْ
تلغيها فكرة عابرة أو غير صحيحة، تحمل معاني وأبعاداً أكثر نبلاً مما
يستطيع أنْ يصل إليه العقل البشري الذي يجب أنْ يتصور أنه غيور على الإله،
لم يكن موت السيد المسيح دليلاً على عجز الإله عن حمايته أو إشارة إلى
عدم اهتمامه بمصيره، فمحبة الإله للمسيح محبة لا تُحد ولا تُوصف، ولكنه
برهان على المدى الذي يمكن أنْ يذهب إليه الإله لإظهار محبته لنا، فهو
مستعد أنْ يبذل ابنه الوحيد ويُضحي به على الصليب من أجل خطاياك وخطاياي،
قال السيد المسيح "لأنه هكذا أحب الإله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا
يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3)، صحيح أنَّ
الإله مهتم بالسيد المسيح، ولكنه مهتم بنا وبمصيرنا الأبدي أيضاً.


هنالك
اعتبارات عديدة في قضية صلب المسيح، فهو لم يكن أمراً طارئاً على خطة
الإله، بل كان جزءاً من قصده وتدبيره، فالمسيح لم يُصلب في غياب الإله أو
على الرغم منه، قال بطرس تلميذ المسيح ورسوله لليهود "هذا أخذتموه
مسَلَّماً بمشورة الإله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي آثمة صلبتموه
وقتلتموه" (أعمال 23:2)، وقد تحدث الأنبياء الذين سبقوا السيد المسيح عن
خطايا البشر، يقول داود بلسانه "ثقبوا يدي ورجلي" (مزمور 16:22)، ويقول
النبي أشعياء "وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا ... والرب وضع
عليه إثم جميعنا، ظُلِم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تُساق إلى الذبح
وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه ... على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن
في فمه غشّ أما الرب فسُر بأنْ يسحقه بالحَزَن إذ جعل نفسه ذبيحة إثم
(أشعياء 10,5:53) ويتحدث النبي دانيال عن المسيح الرئيس الذي يُقدم كفارة
عن الإثم ويُقطع أي يُصلب (دانيال 26،24:9)، كما يتحدث النبي زكريا بلسان
المسيح "فينظرون إلى الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له" (زكريا
10:12) ولقد علّم الرب الإنسان بأنَّ الاقتراب منه لا يكون إلا عن طريق
تقديم الذبائح الكفارية والتي ترمز كلها إلى موت السيد المسيح الكفاري عن
خطايانا، ولهذا كانت تُقبل هذه الذبائح.







وعندما
جاء السيد المسيح وباشر خدمته، تحدث عن موته على الصليب من أجل البشر
وأشار إليه مرات لا تُحصى. ولقد كان هذا هو السبب الرئيسي لمجيئه، بل إنَّ
حديثه المتكرر حول موته وصلبه كان سبب سوء فهم لكثير من الناس بمن فيهم
تلاميذه، وسبب عثرة لأشخاص كثيرين، غير أنَّ هذا لم يقف حائلاً بينه وبين
إتمام الغرض الذي جاء من أجله، ولم ينتظر موافقة أحد على ذلك فقد أكد
أنه جاء ليتمم مشيئة الإله الذي أرسله ولن يعوق عن ذلك عدم فهمهم له أو
احتجاجهم عليها ورفضها كما فعل بطرس الذي قال للمسيح: "حاشاك يا رب لا
يكون لك هذا" (متى 22:16).


وربما
كان بطرس يرجو أنْ يكون حديث المسيح عن الآلام والإهانات التي سيتعرض
لها وصلبه وموته مجرد هلوسات أو أموراً رمزية في طبيعتها، لقد صرَّح
السيد المسيح بأنَّ "ابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم"


(لوقا
22:22)، ولا توجد رجعة عن الصليب، فلن يسمح الإله أنْ يحول عمى الناس
الروحي وفقدانهم للبصيرة والفهم السليم دون تحقيق مقاصده، وإذا أراد الإله
أنْ يؤجل ما يريد أنْ يفعله إلى أن يفهمه الناس أو يجدوه مقبولاً أو
معقولاً أو منطقياً، فإنه لن يفعل أي شيء على الأرجح لأننا نعرف أنَّ
أفكاره وطرقه تختلف عن الظلمة، بل يُلقي النور على أعماله كيفما شاء ومتى
شاء ليكون له وحده المجد، قال يسوع لبطرس "لستَ تعلم أنت الآن ما أنا
أصنع، ولكنك ستفهم فيما بعد" (يوحنا 7:13)، لم يكن حادث الصليب إذاً أمراً
فوجئ به المسيح أو لم يكن في حسبان الإله، بل كان كما سبق أنْ قلنا
الهدف الأول من مجيئه، قال "لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة" (يوحنا27:12)
ولهذا فليس غريباً على الأرض، وما يتعلق بالقبض عليه ومحاكمته وصلبه
وقيامته.
لنحاول
أنْ نفكر قليلاً في احتمال أنْ يكون شخص آخر قد صُلب بدلاً من السيد
المسيح لنرى مدى منطقيته، كان المسيح معروفاً ووجه مألوفاً لدى آلاف الناس
الذين رأوه وسمعوه سواء كانوا من محبيه أو أعدائه فتلاميذه كانوا معه
ليلة القبض عليه بعد أنْ قام أحدهم وهو يهوذا الإسخريوطي بخيانته وتسليمه
لليهود. ولم يحاول المسيح أنْ ينكر هويته عندما جاء رؤساء اليهود للقبض
عليه، قال "أنا هو" (يوحنا 5:18-8)، فهو لم يشأ الهروب من الهدف الذي وضعه
نصب عينيه وجاء من أجله ولقد وبَّخ تلميذه بطرس الذي حاول الدفاع عنه
بالسيف فقال له "اجعل سيفك في الغمد، الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها؟"
(يوحنا11:18)، ولقد أثبت يسوع المسيح هويته عندما سارع إلى شفاء العبد
الذي قطع بطرس أذنه، فلم يكن لغيره مثل هذه القدرة وهذا السلطان.







وعندما
سيق إلى التعذيب والإهانات لم يصرخ محتجاً بأنه ليس المسيح لينقذ نفسه
من المصير المرعب الذي ينتظره لو لم يكن هو المسيح حقيقة، وحين استجوبوه
المرة تلو الأخرى كان يلزم الصمت إلا حين كانوا يسألونه عن حقيقة شخصه
وهويته، صرّح بأنه المسيح ابن الإله، وهنا قالوا: "ما حاجتنا بعد إلى
شهادة؟ لأننا نحن سمعنا من فمه" (لوقا17:22)، بل إنَّ التهمة الأولى التي
وُجهَت إلى يسوع، وربما تكون الوحيدة هي هويته، وقد أثبت على نفسه هذه
التهمة عندما صرّح بأنه هو المسيح ابن الإله، وعندما لم تُعجبهم إجابته
التي اعتبروها تجديفاً قرروا أن يطالبوا السلطات الرومانية بصلبه.
لقد
تمَّ صلب السيد المسيح أمام أمه التي تستطيع التعرف عليه جيداً، وأمام
بعض تلاميذه وتلميذاته ولقد خاطب المسيح أمه وأحد تلاميذه على الصليب
مُبدياً اهتمامه بها وبمصيرها ، ولم يكن لدى أحد منهم أدنى شك بأنه هو
المسيح، ولقد كان يكفيه أنْ ينكر هويته ليُطلق سراحه.
وإذا
استمعنا إلى كلمات الشخص المصلوب، نجد أنها تفيض محبة وتسامحاً حتى
للذين صلبوه، قال: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
(لوقا 34:23)، ولا يَصدر هذا الكلام إلا من المسيح مما عُرف عنه من محبة
جياشة وتسامح كبير.
ومن
الجدير بالذكر أنَّ بطرس تلميذ المسيح واجه اليهود بحقيقة صلبهم للمسيح
حيث قال: "هذا أخذتموه مُسَلَّماً بمشورة الإله المحتومة وعِلْمه السابق
وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه" (أعمال 23:2)، ومن الجدير بالذكر أنَّ
اليهود لم يُنكروا أنهم قتلوا ذلك الشخص الذي ادعى حَسب رأيهم بأنه المسيح
ابن الإله، ولقد سجل المؤرخ الروماني المعاصر للمسيح حادثة صلبه فهي
تاريخ لا مجال لإنكاره ولا يوجد أي دليل مادي أو منطقي على هذا الإنكار.
أما نظرية قيام الإله بإلقاء شبه المسيح على شخص آخر كائناً من كان فإنها
تخلق مشاكل وتعقيدات يستحيل حلها، فهي تفترض أنَّ الإله قام بعملية خداع
لكل البشر، وهو أمر لا يقبله أي شخص يؤمن بقداسة الإله ودوره في هداية
الناس، فهو منزه عن اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي لا تتفق مع طبيعته
حتى لو كان الغرض منها حماية المسيح وإنقاذه وإيقاع العقاب على شخص آخر
سواء كان بريئاً أم غير برئ فإذا كان برئاً كانت الجريمة التي ارتكبها
الإله مزدوجة، وإذا كان غير برئ فإنَّ الآخرون لم يتعظوا بما حصل له لأنهم
على غير علم به، لقد كان بإمكانه، وهو القادر على كل شيء، بأن يستخدم
طريقة أقل تعاسة من هذه الطريقة لو أراد، والمشكلة الأخرى هي أنه لم يوّضح
حقيقة الأمر للناس، فتلاميذ المسيح ظلوا على اعتقادهم بصلبه، وامتدت هذه
الكذبة واستمرت قروناً عديدة تاركة الناس في ظلام وجهل قبل أنْ يتحرك
الإله لتصحيح هذا الخطأ، فما ذنب هذه الملايين التي عاشت وماتت وهي تؤمن
بوَهم؟ وما مصيرهم؟.
ثم
إنْ كان الإله قد أرسل المسيح لغاية هداية الناس ونشر النور والحق، فإنه
يكون قد فشل فشلاً ذريعاً في مهمته، فالإله لم يحقق ما قصد إليه من وراء
إرساله السيد المسيح، بل على العكس من ذلك، فإنَّ حال الناس يكون أفضل
بدون هذه البلبلة التي لا لزوم لها والتي ستمتد إلى ما شاء الإله، وما هي
الرسالة التي حاول الإله توصيلها للناس بعد هذه الحادثة التي لم تحدث،
ألم يكن الإله يعلم –وهو العليم- بأن هذا الأمر سيحدث للمسيح، فلماذا لم
يحتط لهذا الأمر ويأخذ التدابير اللازمة؟
لقد
آمن المسيحيون على مر العصور بحقيقة موت المسيح على الصليب من أجل خطايا
البشر، وقيامته من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ، وهذا هو جوهر إيمانهم،
وقد ذاق الكثيرون منهم الاضطهاد والعذاب وحتى الموت في سبيل إيمانهم
الثمين.
من
السهل أنْ تنكر وتتَّهم ولكن هل تستطيع أنْ تفكر وتبرهن مقدِّماً الدليل؟
لماذا لا تكون البينة على من ادعى، بدلاً من مطالبة المتهم بإثبات
براءته؟
لماذا الصليب له أهمية خاصة مع أنه الأداة التي مات عليها السيد المسيح؟

عندما نتحدث عن الصليب فإننا لا نقصد الخشبة التي صلب
عليها السيد المسيح أو المعدن الذي يلبسه بعضهم على صدورهم، وإنما نقصد
عمل الفداء الذي أتمَّه السيد المسيح الذي صُلب من أجلنا.
فلقد
مات من أجلنا دافعاً عنا ثمن خطايانا وآخذاً عنا عقابنا الذي نستحقه
بسببها، ألا وهو الهلاك الأبدي في الجحيم، فالصليب هو تعبير عملي قوي عن
محبة الإله لنا نحن البشر، تقول كلمة الإله "لأنه هكذا أحب الإله العالم
حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة
الأبدية" (يوحنا16:3)، إذاً فتعلقنا بعمل الفداء الذي أكمله السيد المسيح
على الصليب هو تجاوب إيجابي منا مع محبة الإله المُعلنة لنا، فهذا العمل
فخر لكل مؤمن حقيقي يُدرك قيمة صلب المسيح، فلولا صليب المسيح (أي صلبه)
لما أمكن لنا أنْ نقترب إلى الإله وأنْ تكون لنا علاقة معه، تقول كلمة
الإله "ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين
بدم المسيح" (أفسس 13:2) ولبقينا في عداوة مع الإله بسبب خطايانا، يقول
الكتاب المقدس عن الإله "وأنْ يصالح به (بالمسيح) الكل لنفسه عاملاً
الصُلح بدم صليبه" (كولوسي 20:1).
ولقد
افتدانا أيضاَ يسوع مما يسميه الكتاب المقدس "لعنة الناموس" أي اللعنة
التي يستحقها الإنسان بسبب كسره لوصايا الإله وشريعته وناموسه والتي يَهلك
بسببها في الجحيم، تقول كلمة الإله "... المسيح افتدانا من لعنة الناموس
إذ صار لعنةً لأجلنا لأنه مكتوب : ملعون كل من عُلق على خشبة" (غلاطية
13:3).
وهكذا
فقد أخذ المسيح مكاني لكي آخذ مكانه وأصبُح كامل البر أمام الإله بفضل
المسيح على الصليب، تقول كلمة الإله " لأنه جعل الذي لم يعرف خطية (أي
المسيح) خطيةً لأجلنا لنصير نحن بر الإله فيه" (2 كورنثوس 21:5) لهذا يقول
بولس رسول عن السيد المسيح بكل ثقة "فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا
يسوع المسيح" (غلاطية14:6)، لقد رأى بولس التقاء العدل الإلهي بالرحمة على
الصليب، وأدرك بإيمانه فيه أنَّ خطاياه قد غُفرت وأنه قد تبرر وتطهر
وتقدس بدم المسيح الذي سال على الصليب.
إنَّ
كثيرين يحاربون الصليب لأنهم لا يفهمونه على حقيقته، يحاربونه مع أنه
أملهم الوحيد في الخلاص من العذاب الأبدي والحصول على الحياة الأبدية،
فالصليب هو الطريق الوحيد الذي اختاره الإله لفداء البشرية، تقول كلمة
الإله "فإنَّ كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلَّصين
فهي قوة الإله للخلاص" (1 كورنثوس 18:1).
أعود
فأؤكد بأننا لا نقدس الخشبة التي صُلب عليها السيد المسيح ولا نعبدها،
بل نحن نعظم ونمجد السيد المسيح المصلوب لأجلنا، ولو كنا نمجد أداة الصلب
لتحولنا إلى عبدة أوثان، وهذا ما لا نفعله أو نرضاه، إننا نقدِّر إحسان
المصلوب إلينا ومعروفه معنا، ولهذا فإننا نفتخر بشخصه وعمله على الصليب
من أجلنا، فالصليب يُذكرنا بعظمة خطايانا وقسوتها وبشاعتها، تلك الخطايا
التي تركت ابن الإله يموت من أجلها وهذا اشتركنا جميعاً في صلبه، إننا
نتذكر أيضاً محبة الإله غير المحدودة لنا واستعداده للتضحية بابنه من
أجلنا.
إنَّ نعمة الإله مقدمة لنا مجاناً في صليب المسيح ودمه الذي يغسل خطايانا ويطهرنا من كل إثم. وإنَّ
رفْضِنا لهذه النعمة احتقاراً للإله نفسه، تقول كلمة الإله "فكم عقاباً
أشر تظنون أنه يُحْسب مستحقاً من داس ابن الإله وحَسِب دم العهد الذي
قُدِس به دنساً وأزدرى بروح النعمة!" (عبرانيين 29:10)
.

فهل نحن مستعدون لقبول الصليب طريق الغفران الوحيد المقبول لدى الإله، أم سنرفضه ونقبل دينونة الإله؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malakyelhares.own0.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 649
نقاط : 1648
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 38

الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب   الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:28 am

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]
[size=21]عظات عن
[/b][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]
[size=21]( الصليب )
[/b][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]
[size=21][b]لقداسه البابا شنوده الثالت
[/b]
[/b][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b]
[b][size=21]Download
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/size][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]




[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]


عظات الصليب للانبا موسي
عظات الصليب للانبا موسي


عظات عيد الصليب - لأبونا أنطونيوس عبد المسيح



عشية عيد الصليب 18 مارس 2008

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-2008.mp3






عشية عيد الصليب 27 سبتمبر 2008

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-2008-2.mp3



السامرية عند الصليب - للقمص تادرس يعقوب ملطي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



عيد الصليب - للقمص بيشوي كامل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الصليب والحرية - لنيافة الأنبا موسى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عظات ابونا بيشوى كامل عن الصليب



عشية عيد ظهور الصليب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصليب قوة و حكمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصليب و العام الجديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



عظات البابا شنوده الثالث عن الصليب


عيد الصليب - عام 1976
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصليب فى حياتنا - عام 1981
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عيد الصليب - عام 1988
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصليب - عام 1988
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الصليب - عام 2000
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malakyelhares.own0.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 649
نقاط : 1648
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
العمر : 38

الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب   الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب Emptyالإثنين أبريل 11, 2011 7:29 am

أقوال عن الصليب


+ الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
+ سيظل يسوع فاتحاً ذراعيه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها .
+ ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
+ ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.
+ كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم .
+ الصليب هو مكان تطابق النفس مع الله " مع المسيح صلبت ".
+ الصليب هو المنارة التى أوقد عليها المسيح نور العالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .
+ إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .
+ الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .
+ الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .
+ الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .
+ من فقد صليبه فقد مسيحيته .
+ من فقد صليبه افتقد طريقه لله .
+ من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .
+ إن التأمل المتواصل فى صليب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً .
+ الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .
+ بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .
+ إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك .
+ الصليب هو طريق الحرية من قيود العالم وشهوة الجسد.





+ الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .
+ إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .
+ نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .
+ إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتـى من عبودية الخطية .
+ الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .
+ ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم .
+ بدون ألم ليس هناك إكليل .
+ إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صـليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك .
+ الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .
+ أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.
+ الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد .
+ إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .
+ الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .
+ إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب .
+ إن كل رضى وتسليم بمرض أو ألم بشكر وفرح ورضى هو حمل الصليب .
+ إن كل تذمر فى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى .

+ إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+ العين
المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة
والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر
ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية .

+ عين
المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين
بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو
لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة
الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكون الله محور حركتها لأنها
عين مكرسة مختومة بمسحة الميرون المقدس .

+ الصليب سلاح النفس الطاهرة .
• +
الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية
الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله
المملوكين له عن أه

ل العالم . الصليب علامة ابن الانسان وعلامة أبناء الله .
+ الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد .
+ الصليب شهادة على ضعف العالم .
+
ليس الصليب هو المصيبة والتجربة التى تحل بالانسان ، بل هى الاختبار
اليومى للشركة مع يسوع المصلوب .. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصار
على أهواء الجسد والذات
.

+ الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة .
+ الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب .
+ إن
النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتر بجوار الصليب ، التى أحست بآلام الرب
وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا
فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://malakyelhares.own0.com
 
الصليب فى التقليد كنسى+وعظات+اقوال+مقالات+كتب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الصليب في المسيحية
» الصليب طقسياً
» أقوال عن الصليب
» اقوال للتعزيه
» العبارات السبعة على الصليب †

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملاكى الحارس :: المناقشات الروحية :: المواضيع الروحية-
انتقل الى: