snowhite عضو مبارك
عدد المساهمات : 99 نقاط : 301 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 04/10/2010
| موضوع: (كذب وافتراء) الموجز تنشر القصة الحقيقية لحادث الفتنة الطائفية فى المنيا الجمعة أبريل 15, 2011 4:02 pm | |
| (كذب وافتراء) الموجز تنشر القصة الحقيقية لحادث الفتنة الطائفية فى المنيا القمادير قرية صغيرة تبعد حوالي 20 كم غرب مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا لم يكن أبدا يتوقع أهلها أن تكون قريتهم في يوم من الأيام مادة إعلامية ساخنة متناولة في الصحف والقنوات هم أبسط من ذلك بكثير ودون غيرهم من قري ومدن المنيا تتسم القرية بالترابط الشديد والطيبة.[center] «الموجز» في صعوبة استطاعت الدخول إلي القرية لتحاور أهلها عن أسباب المشكلة التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين وبمجرد دخولنا إلي القرية من الوهلة الأولي شعرنا بأن ماقيل ونشر في معظم وسائل الإعلام عار تماما من الصحة، لم نجد من أهل القرية مسيحيين إلا قليلاً لأنهم كانوا معتصمين أمام ديوان عام المحافظة منازلهم مفتوحة ومحلاتهم تعمل ليس كما أشيع وقيل.بداية يقول الشيخ نادي عرابي "المشكلة موجودة منذ عامين منذ بناء المعهد الديني عندما قام ملاك كامل سركيس ويعمل مدرساً بهدم جزء من سور المعهد الديني وسب النبي والمسلمين علي ملأ من الناس وكما أمرنا الله في كتابه "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن قل يا أهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبدإلا الله " ووصية النبي بالأقباط ومخافة أن نقع في الشرع وليس خوفا من أي شئ أخر في ذلك الوقت فقد تجاوزنا وصفحنا عن الإساءة واعتبرنا ذلك عملاً فردياً وابلغنا القس المسئول عنهم بذلك إلا أن الغريب أنهم لم يتراجعوا عن الإساءة أيضا وتعددت وقائع سب النبي علي لسانهم وهذا مثبت في محاضر رسمية ولم ينكروا ذلك فقد قامت ثلاث سيدات منهن «مريم فهمي -مريم شكري- ام لويس» بالإساءة للنبي.ويكمل نادي بقوله " تراكم الأحداث أدي إلي وجود أثر في النفس فقد أصبحنا «معيرة» بين البلاد ويقال عنا إننا نحن الذين سب أمامنا النبي ولم نفعل شيئا علما بأننا لسنا عاجزين عن عمل أي شئ لكن التزاما منا بالدين والشرع الذي أوصانا خيراً بالأقباط سكتنا ولكن من حوالي أسبوعين بدأت الأمور تتأزم عندما فوجئ أهالي القرية بمهندس يقوم بأخذ مقاسات الجمعية في يوم الجمعة مما أثار حفيظة الأهالي الذين تجمعوا أمام المسجد بعد الصلاة لمناقشة الأمر- وأتحدي أي احد يثبت واقعة تعد واحدة من أهالي القرية علي أي مسيحي موجود بها سواء بالقول أو بالفعل - وكل ما طلبناه هو عدم الصلاة في هذه الجمعية تجنبا للمشاكل والفتنة بعد هذه الأحداث.وأوضح نادي أن الأقباط في القرية يتحدثون بلغة استفزازية للمسلمين بطريقة غير طبيعية بعد سقوط النظام تكاد تكون خطة واضحة منظمة لاستدراج المسلمين وإيقاعهم في العنف ضدهم حتي يظهروا كمضطهدين من المسلمين فها هو أحد الأقباط بالقرية يقول بأنهم لن يسكتوا حتي يقوموا بالانفصال مثل السودان وانهم لن يتنازلوا عن منصب نائب الرئيس وأن السفير الأمريكي هو الذي يحكم مصر.أما احمد ضاحي محمد عضو الجمعية الشرعية بالقرية فقال " بالنسبة للأحداث التي حدثت ونقلتها بعض وسائل الإعلام فهي مغلوطة فقد فوجئنا يوم الجمعة قبل الماضي وهو يوم عطلة رسمية بحضور مهندس إلي القرية والتوجه إلي مقر الجمعية محل النزاع ويقوم بأخذ مقاسات فتوجهت اليه وسألته عما يقوم به وسبب مجيئه يوم جمعة ولكنه لم ينطق ولكن رد عنه اثنان من إخواننا المسيحيين ملاك ولبيب والأخير هو رئيس الجمعية بطريقة عنيفة فأوضحت لهم أن وجود مثل هذا المهندس وما يقوم به من أعمال تخص الجمعية في يوم الجمعة سيثير فتنة في البلد وبدأت أصواتنا تعلو، المهندس علي الفور خاف وهرب فهو ليس له حصانة من عمله فاليوم عطلة رسمية وعندما سألنا عن هذا المهندس عرفنا أن اسمه ابو بكر ويعمل بالادارة الهندسية بمجلس مدينة سمالوط والغريب وانا أتابع هذا المهندس وجدته يقوم بعمل مقاسات غير حقيقية للجمعية فقد كان يأخذ مقاسات من أماكن لا تمت بصلة للجمعية خاصة وان مساحة الجمعية معروفة مسبقا وهي 175 مترا مما يدل علي أن هذا الموظف ربما يكون مرتشياً.وأكمل " توجهت بعد ذلك إلي إخواننا المسيحيين وطلبت منهم الجلوس معا تجنبا لحدوث أي مشاكل فإذا بأحد الشباب المسيحيين ينفعل علي ويقول بالحرف الواحد "هانبني الكنيسة غصبن عنكوا "فتركتهم وانصرفت، وبدأنا في أخذ الطريق القانوني وبالبحث عن اوراق الجمعية وجدنا أن اسمها جمعية الرحمة ليس جمعية ماريو حنا كما يدعون المرخصة عام 2001 برقم 1273 وأن اللائحة الخاصة بها لا يوجد بها بند واحد ينص علي إقامة الشعائر بها فهي عبارة عن جمعية تنمية مجتمع ومن المفروض أن يمارس نشاطها مسلمون ومسيحيون وعلي هذا الأساس أناب أهالي القرية خمسة منهم ليتقدموا ببلاغات في هذا الشأن.وأوضح أحمد امام أن ما قيل عن تجمع الأهالي أمام الجمعية بالآلاف هذا غير صحيح نعم تجمعوا ـ علي حد قوله ـ فعلا أمام الجمعية ولكن ليس بالآلاف أولا لأمرين الأول أن الجمعية امام المسجد وبالتالي نحن نتجمع للصلاة وفي هذا اليوم من الطبيعي بعد خروجنا من المسجد أن نتشاور في الأمر.الثاني أننا ـ والحديث لأحمد ـ كلفنا بعضاً منا للوقوف أمام الجمعية لحمايتها من أن يتعرض لها أي شاب طائش لا يعرف شيئاً حتي لاتكبر المشكلة وتكون القمادير مثل اطفيح وحذرنا كل شباب البلد من عدم الاقتراب من الجمعية من قريب أو بعيد أو الدخول اليها وبالفعل هذا ماحدث والمسيحيين الآن ليسوا موجودين بالقرية ومعتصمون امام المحافظة وبيوتهم ومحلاتهم امامنا فهل حدث أي اعتداء علي منزل واحد منهم أو علي محل تجاري هم.في سياق متصل قال خلف رياض مدرس لغة عربية " هل كل من يخرج للتظاهر والاعتصام الآن يبقي هو صاحب الحق والمعتدي عليه وأصبح التظاهر هو اللغة الرسمية والوحيدة للمطالبة بالحقوق إن معظم المسيحيين المتجمعين امام ديوان محافظة المنيا ليسوا من القمادير وان 1500 مسيحي الذين يتحدثون عنهم عدد كاذب فمسيحيو قرية القمادير وتوابعها لا يتجاوزون ال 500 فرد واستطيع أن اذكرهم بالاسم فرداً فرداً.وأكمل خلف موضحا أن الجمعية عندما تم انشاؤها في عام 2001 لم يكن يقام بها أي شعائر لمدة ثلاثة أعوام وعندما أرادوا أن يقيموا بها شعائرهم جاء هذا بالاتفاق الودي مع المسلمين وجدير بالذكر أن أوضح للرأي العام كله أن مسيحيي قريتنا لديهم كنيسة فعلا في قرية ملاصقة لنا تسمي قرية ابو نخلة فعندما اراد مسيحيو قرية أبونخلة انشاء كنيسة كان عددهم صغيراً وحتي يحصلوا علي ترخيص بها قاموا بالاتفاق مع مسيحيي قريتنا بالانضمام إليهم وتدعيمهم عدديا حتي يحصلوا علي رخصة كنيسة وبالفعل انضموا إليهم وتم انشاء كنيسة تخدم مسيحيي قرية أبو نخلة والقمادير.أكمل خلف بقوله " بالنظر إلي أغراض الجمعية التي أنشئت من اجلها فقد وجدناها أغراضاً جميلة جدا رعاية اسرة، مساعدات انسانية، تنمية مجتمع محلي، تنمية اقتصادية للاسرة، خدمات تعاونية ولكن للأسف لم يحقق منها هدف واحد وفقط اتخذت هذه الجمعية لإقامة الشعائر، وقد مرت الأيام والسنين دون حدوث أي مشكلات إلي أن قمنا ببناء المعهد الديني المواجه للجمعية منذ عامين وظهر الحقد الدفين فقد بدا تطاولهم حيث قام شخص منهم يدعي ملاك بالاعتداء علي سور المعهد وسب عمدة القرية بألفاظ خارجة ولعن الجميع وتجاوزنا عنه حتي نتم بناء المعهد الديني خاصة بعد تدخل أمن الدولة واعتقالهم لهذا الرجل لمدة أسبوع، وتتابعت الأحداث عند بناء المصلي الخاص بالمعهد كنا نفاجأ في الصباح بالزبالة أمام باب المصلي وزاد الأمر سوءا وأشعل الغضب في نفوس أهالي القرية لولا أن بها عقلاء تطاوله علي رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث قامت زوجة نفس الرجل الذي اعتدي علي سور المعهد وزوجة ابنه بسب رسول الله علنا أمام الجميع وقد اعترفت بهذا في المحضر.من جانبه أكد الدكتور أحمد ضياءالدين محافظ المنيا علي ضرورة تماسك كل فئات المجتمع وتعاونهم خلال الفترة الحالية من اجل إعمار واستقرار الوطن وتجاوز جميع العقبات الحالية وتحقيق أهداف وآمال التنمية الشاملة التي يسعي إليها جميع المواطنين لرفع اسم مصر دوما عاليا.وقد جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع وفد من الشيوخ والقساوسة والرهبان وممثلي جمعيتي الشبان المسلمين والمسيحية بحضور القمص مكاريوس راعي كنيسة ابو قرقاص والدكتور عبدالرؤوف المغربي وكيل وزارة الأوقاف. [/center] | |
|