Admin Admin
عدد المساهمات : 649 نقاط : 1648 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/10/2010 العمر : 38
| موضوع: قراءات يوم الجمعة من الأسبوع السابع من الصوم الكبير السبت أبريل 16, 2011 9:18 am | |
| <blockquote> قراءات يوم الجمعة من الأسبوع السابع من الصوم الكبير صلاة باكر (من سفر التكوين لموسى النبي ص 49: 33 الخ) (وص 50: 1 الخ) ففرغ يعقوب من توصيته لبنيه ومد يعقوب رجليه على السرير ومات وأنضم إلى قومه. فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله وأمر عبيده المحنطين أن يحنطوا أباه فحنط المحنطون إسرائيل وكملت له أربعون يومًا لان هكذا تحسب أيام التحنيط وحزنت عليه مصر سبعين يومًا. ولما انقضت أيام الحزن تكلم يوسف مع قواد فرعون قائلاً إن كنت قد وجدت نعمة أمامكم فتكلموا عنى في مسامع فرعون وقولوا. إن أبي استحلفني قائلاً في القبر الذي حفرته لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنونني فالآن أصعد لأدفن أبي وأرجع فقال فرعون ليوسف أصعد أدفن أباك كما أستحلفك. فصعد يوسف ليدفن أباه وصعد معه كل عبيد فرعون وشيوخ بيته وكل شيوخ أرض مصر. وكل بيت يوسف واخوته وكل بيت أبيه وكل عشيرته وبقيت الأغنام والبقر في أرض جاسان. وصعدت معه مركبات وخيل فتعاظم المعسكر جدًا. وأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا عليه نواحًا عظيمًا وشديدًا جدًا. وناح على أبيه سبعه أيام فرأى سكان أرض كنعان المناحة في بيدر أطاد وقالوا هذه مناحة عظيمة للمصريين لذلك دعي اسم ذلك المكان مناحة مصر الذي في عبر الأردن. وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم. وحمل إلى أرض كنعان ودفن في القبر المطبقّ القبر الذي اشتراه إبراهيم ملك قبر من عفرون الحثى أمام ممرًا. ثم رجع يوسف إلى مصر هو واخوته وجميع الذين ذهبوا معه لدفن أبيه بعد أن دفنوا أباه. ولما رأى أخوة يوسف أن أباهم قد مات قالوا لعل يوسف يذكرنا بالسوء ويجازينا مجازاة الشرور التي صنعناها به. فجاءوا إلى يوسف وقالوا إن أبانا إستحلفنا قبل موته قائلاً: هكذا قولوا ليوسف إغفر لهم أساءتهم وخطيتهم لانهم صنعوا بك شرًا والآن أصفح عن ذنب عبيد إله أبيك. فبكى يوسف حين كلموه فجاءوا إليه وقالوا له نحن عبيدك فقال لهم يوسف لا تخافوا لاني أنا لله. لانكم قد قصدتم بي شرًا أما الله فقصد بي خيرًا لكي تبقوا إلى هذا اليوم ليقتات شعب كثير معكم. وقال لهم لا تخافوا أن أعولكم وبيوتكم وعزّاهم وطيب قلوبهم. وسكن يوسف في مصر هو وأخوته وكل بيت أبيه وعاش يوسف مئة وعشر سنين. ورأى يوسف أولاد أفرايم إلى الجيل الثالث وأولاد ماكر بن منسي وُلدوا على فخذي يوسف. وكلم يوسف إخوته قائلاً أنا أموت وسيفتقدكم الله افتقادًا ويصعدكم من هذه الأرض إلى الأرض التي حلف الله لآبائكم إبراهيم وأسحق ويعقوب. وأستحلف يوسف بنى إسرائيل قائلاً في الافتقاد الذي سيفتقدكم الله به تحملون عظامي من ههنا معكم. ومات يوسف وهو أبن مئه وعشر سنين وحنطوه ووضع في تابوت في مصر: مجدًا للثالوث الأقدس... (من أمثال سليمان الحكيم ص 11: 27 الخ و ص 12: 1-22) من يطلب الخير يلتمس الرضا ومن يطلب الشر فالشر يلحقه. من اتكل على غناه يسقط والذي يعضد الصديقين يزهو. من يكدر بيته يرث الريح والجاهل يصير عبدًا للحكيم. ثمرة الصديق شجرة الحياة يأتي خوف المنافقين قبل أن تنزع نفوسهم. إذا كان البار بالجهد يخلص فالخاطئ والمنافق أين يظهران. من يحب التأديب يحب المعرفة والدي يبغض التوبيخ فهو بليد. المختار ينال رضا من الرب وإنسان المكائد فيحكم عليه. لا يثبت الإنسان بالنفاق أما أصل الصديقين فلا يستأصل. المرأة الفاضلة إكليل لرجلها. مثل سوس في خشب هكذا المرأة الشريرة تهلك رجلها. أفكار الصديقين عدل. تدابير المنافق غش. كلام المنافقين خداع وفم المستقيمين ينقذهم حيث يطلب المنافق لا يوجد أما بيوت الصديقين فتثبت. يفتخر الإنسان بفم الحكيم أما الملتوي القلب فيكون للهوان. المسكين الذي يخدم نفسه خير من الذي يفتخر وهو محتاج إلى الخبز. الصديق يرحم (يراعي) نفس بهيمته أما أحشاء المنافقين فقاسية. من يفلّح أرضه يشبع خبزًا ومن يتبع البطالين فهو فاقد الفهم. من يدمن الخمر متنعمًا يهان في قوته. شهوات المنافقين شريرة وأصل الصديقين ثابت. يسقط الخاطئ في الفخاخ من أجل معصية شفتيه ويفلت الصديق منها. من يتبصر حسنًا يرحم. من يزاحم في الأبواب أيضًا يضايق نفوسًا. الإنسان من ثمرة فمه يشبع خيرًا ومكافأة شفتيه ترد له. طريق الجاهل مستقيم في عينيه وأما الحكيم فيستمع المشورة. الجاهل يظهر غضبه من يوم إلى يوم والحكيم يكتم هوانه. البار ينطق بالإيمان ظاهرًا والشاهد بالزور فغاش هو. ربُ ذي هذر كمضارب السيف والسنة الحكماء شفاء. شفاه الحق تقيم الشهادة والشاهد العجول يحسن لسانًا كاذبًا. الغش في قلب الذين يعملون الشر والمشيرين بالسلام فلهم فرح. لا يصيب الصديق شرًا أمل المنافقون فيمتلئون سوءًا. كراهة الرب شفتا كذب. أما العاملون بالصدق فمرضاته: مجدًا للثالوث.. (من أشعياء النبي ص 66: 10- 24) أفرحوا مع أورشليم وعيدوا فيها (وابتهجوا معها) يا جميع محبيها أفرحوا فرحًا يا جميع النائحين عليها. لكي ترضعوا وتشبعوا من نعمة الرب (ثدي تعازيها) لتحلبوا وتتنعموا في طريق مجدها. لأنه هكذا قال الرب هأنذا أدير إليها السلام كالنهر ومجد الأمم كالوادي الطافح أولادها يحملون على الأعناق ويدللون على الركبتين. كمن تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا في أورشليم تعزون وتنظرون فتسر قلوبكم وتزهر عظامكم كالعشب وتظهر يد الرب مع الذين يتقونه ويحنق على الذين لا يطيعونه. لأنه هوذا الرب يأتي كنار ومركباته كعاصفة لينتقم بغضب ورجز ولهيب نار لان الرب بالنار يدين الأرض كلها وسيفه على كل جسد وكثر قتلى الرب. إن الذين يقدسون نفوسهم ويطهرونها في الجنات وعلى الأبواب يأكلون لحم الخنزير والرجس والجرذان يفنون معًا يقول الرب. فاني عالم بأعمالكم وأفكارهم. قد حان أن أجمع كل الأمم والشعوب فيأتون ويرون مجدي. وأجعل بينهم آية وابعث ناجين منهم إلى الأمم إلى ترشيش وَفُول ولودَ النازعين في القوس إلى توبال وياوان إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري ولا رأت مجدي فيخبرون بين الأمم ويحضرون كل أخوتكم من جميع الأمم تقدمة للرب على خيل ومركبات و بهوادن وبغال وهجن إلى المدينة المقدسة أورشليم قال الرب كما يقدم بنو إسرائيل ذبيحة وتسبيحًا في بيت الرب وأتخذ لي منهم كهنة ولاويين قال الرب. لأنه كما أن السموات الجديدة والأرض الجديدة التي أصنعها تدوم أمامي يقول الرب هكذا يثبت نسلكم وأسمكم. ويكون من شهر إلى شهر ومن سبت إلى سبت على بشر يأتي ليسجد أمامي في أورشليم قال الرب. ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوني لان دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ويكونون منظرًا لكل بشر: مجدًا للثالوث الأقدس.. (من أيوب الصديق ص 42: 7- 17) وحدث بعد أن تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام جميعه ان قال الرب لاليفاز التيماني أنك قد أخطأت وكلا صاحبيك لانكم لم تقولوا فيّ الصواب أمامي عبدي أيوب والآن فخذوا لكم سبعة ثيران وسبعة كباش وانطلقوا إلى عبدي أيوب فيصعد محرقة عنكم وعبدي أيوب يصلي لاجلكم فاني ارفع وجهه لاني لولاه لكنت قد أبدتكم لانكم لم تتكلوا الحق في عبدي أيوب. فانطلق أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماني وصنعوا كما قال الرب لهم وغفر خطيتهم من أجل أيوب. ورفع الرب أيوب جدًا حين صلى لاجل أصحابه الثلاثة وصفح عن اسائتهم وضاعف الرب لأيوب ضعف ما كان له قبلاً فسمع جميع أخوته واخواته وكل معارفه من أجل كل ما صار له وجاءوا إليه وأكلوا وشربوا عنده ورثوا له وتعجبوا من كل ما أنزل به الرب وأعطي كل واحد منهم نعجة وأربعة مثاقيل ذهب مختار. وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أوائله فكان له من الغنم أربعة عشر ألفًا ومن الابل ستة آلاف وألف فدان من البقر وألف أتان. وولد له سبعه بنين وثلاث بنات. وسمى اسم الأولى نهارًا (يميمة) والثانية قصيفة والثالثة ملتياس (قرن هفوك) ولم توجد نساء في الحسن كبنات أيوب في كل من تحت السماء وأعطاهن أبوهن ميراثًا بين أخوتهن. وعاش أيوب من بعد الضربة مئة وأربعون سنة وجميع سنى حياة أيوب مئتين وأربعين سنه ورأى أيوب بنيه وبنى بنيه إلى أربعة أجيال. ثم مات أيوب شيخًا وشبعان الأيام: مجدًا للثالوث الأقدس... (المزمور 97: 5 و 6) وهللوا ورتلوا. رتلوا للرب بالقيثار. بالقيثار وصوت المزمور بأبواق خافقة وصوت بوق القرن: هلليلوياه. (الإنجيل من لوقا ص 17: 20-36) ولما سأله الفريسيون متى يأتي ملكوت الله أجابهم وقال لا يأتي ملكوت الله بترقب ولا يقولون انه هنا أو هناك. فهوذا ملكوت الله داخلكم. ثم قال لتلاميذه ستأتي أيام إذ تشتهون أن تروا يومًا من أيام ابن الإنسان فلا ترون ويقولون لكم ها هو هناك أو هنا فلا تذهبوا ولا تسعوا فانه كما أن البرق يظهر من السماء ويضيء تحت السماء كذلك يكون ابن الإنسان في يومه. ولكن ينبغي له أولاً أن يتحمل مشقات كثيرة ويرذله هذا الجيل وكما كان في أيام نوح كذلك يكون في أيام ابن الإنسان كانوا يأكلون ويشربون ويتزوجون ويتزّوجن إلى اليوم الذي دخل فيه نوح السفينة فجاء الطوفان وأهلك الجميع. وكما كأن أيضًا في أيام لوط يأكلون ويشربون ويشترون ويبيعون ويغرسون ويبنون. وفي اليوم الذي خرج فيه لوط من سدوم أمطر نارًا وكبريتًا من السماء فأهلك الجميع. على نحو هذا أيضًا يكون في اليوم الذي يظهر فيه ابن الإنسان. وفي ذلك اليوم من يكون على السطح وأمتعته في البيت فلا ينزل ليأخذها ومن يكون في الحقل أيضًا فلا يرجع إلى ورائه. اذكروا امرأة لوط. من يطلب خلاص نفسه يهلكها ومن يهلكها يحييها. وأقول لكم أنه يكون في الليلة اثنان على سرير واحد. فيؤخذ الواحد ويترك الآخر. تكون اثنتان تطحنان معًا فتؤخذ الواحدة وتترك الأخرى فأجابوا وقالوا له في أي مكان يارب فقال لهم حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور أيضًا : والمجد لله دائمًا. باقي القراءات ستجدها هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في الروابط أعلى يسار الصفحة. القداس (البولس إلى ثيموثاوس الثانية ص 3: 1 الخ وص 4: 1-5) إعلم هذا أنه ستأتي في الأيام الأخيرة أزمنة شريرة (صعبة) لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال مفتخرين متكبرين مجدّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو ولا عهد سالبين عديمي النزاهة شرسين مبغضين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة الله. لهم صورة التقوى لكنهم ينكرون قوتها. فأعرض عن هؤلاء فان منهم من يدخلون البيوت ويسبون النساء الجميلات للخطايا منقادات الشهوات شتى. يتعلمن في كل حين ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدًا. وكما أن يناس وينبراس قاوما موسى كذلك هؤلاء أيضًا يقاومون الحق أناس آراؤهم فاسدة مرذولة من جهة الإيمان. لكنهم لا يتقدمون أكثر لأن حمقهم سيكون واضحًا للجميع كما كان الحمق ذينك أيضًا. أما أنت فقد أتبعث تعليمي ومثالي ورسمي الأول وأيماني وأناتي ومحبتي وصبري والاضطهادات والآلام التي أصابتني في انطاكية وأيقونية ولسترة واحتملت هما الاضطهادات وقد أنقذني الرب من جميعها. وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون. ولكن الناس الأشرار الخداعين سيتقدمون في الشر بأكثر ضالين ومضلين. وأما أنت فاثبت على ما تعلمته وائمنت عليه عارفًا ممن تعلمت. وأنك منذ الطفولة تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع. لان جميع الكتب الموحى بها من الله نافعة للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون لرجل الله مستعدًا ثابتًا في كل عمل صالح. أن أشهد أمام الله والرب يسوع المسيح الذي سيدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته. أكرز بالكلمة وأعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب. وبّخ وأنتهر وعظ بكل أناة وتعليم. لأنه سيكون وقت لا يقبلون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين ويسدون آذانهم فيصرفون مسمعهم عن الحق ويميلون إلى الخرافات. وأما أنت فاستيقظ في كل شئ وأقبل الآلام. وأعمل عمل المبشر. وتمم خدمتك: نعمة الله الآب... (الكاثوليكون من يعقوب ص 5: 7-16) فتأنوا أيها الأخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الكريم متأنتًا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا أنتم أيضًا وثبتوا قلوبكم فان مجيء الرب قد أقترب. لا يئن بعضكم من بعض يا اخوتي لئلا تدانوا. هوذا الديان وأقف على الأبواب. خذوا لكم يا أخوتي مثالاً لاحتمال المشقات والأناة وتعب الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نطوب الصابرين وقد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب معه لان الرب متحنن جدًا ورؤوف. وقبل كل شئ يا أخوتي لا تحلفوا لا بالسماء ولا بأرض ولا بقسم آخر. بل ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا لئلا تقعوا في الدينونة. فان كان أحدكم في شدة فليصلِ أو فرح القلب فليرتل. وإن كان أحد مريض بينكم فليدع قسوس الكنيسة فليصلوا عليه ويمسحوه بالزيت باسم الرب. فان صلاة الإيمان تخلص المريض والرب يقيمه وإن كان قد فعل خطيه تغفر له. اعترفوا بعضكم لبعض بزلاتكم وصلوا بعضكم لأجد بعض لكي تبرأوا: لا تحبوا العالم... (الأبركسيس ص 15: 1- 18) وانحدرَ قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الأخوة قائلين إن لم تختتنوا حسب عادة موسى فلا يمكنكم أن تخلصوا. وإذ جرت لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة معهم ليست بقليلة. رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وآخرون منهم ليذهبوا إلى الرسل والقسوس الذين بأورشليم لينظروا هذه المسألة. فهؤلاء بعد أن شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الأمم وكانوا يسببون سرورًا عظيمًا لجميع الأخوة. ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والقسوس فأخبروهم بجميع ما صنع الله معهم. فقام قوم من شيعة الفريسيين الذين أمنوا قائلين أنه ينبغي أن يختتنوا ويوصوا بأن يحفظوا ناموس موسى. فاجتمع الرسل والقسوس لينظروا في هذا الأمر. فبعد ما حدثت مشاجرة عظيمة قام بطرس وقال لهم أيها الرجال الأخوة أنكم تعلمون انه منذ أيام قديمة أختار الله من بينكم أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون. والله العارف القلوب شهد لهم معطيًا لهم الروح القدس كما أعطي لنا أيضًا. ولم يميز بيننا وبينهم شئ إذ طهر بالإيمان قلوبهم. فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله. ولكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضًا. فسكت الجمع كله. وكان يستمع لبرنابا وبولس وهما يحدثان بجميع ما أجرى الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم. وبعد أن سكتا أجاب يعقوب قائلاً أيها الرجال أخوتنا أسمعوا لي. قد تكلم سمعان كيف أفتقد الله الأمم أولا ليتخذ مع شعبًا لأسمه. وهذا ما توافقه أقوال الأنبياء كما هو مكتوب. أني من بعد هذا سأرجع وأقيم خيمة داود الساقطة وأبني ما هدم منها وأنصبها ثانية. حتى تطلب الرب بقية الناس وجميع الأمم الذين دعي أسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا ومعلوم عند الرب منذ الأزل جميع أعماله: لم تزل كلمة الرب... (المزمور 97: 8) الجبال تبتهج أمام وجه الرب لأنه أتى ليدين الأرض. يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة: هلليلوياه. (الإنجيل من لوقا ص 13: 31 الخ) وفي ذلك اليوم جاء فريسيون قائلين له أذهب وأخرج من هنا فان هيرودس يريد أن يقتلك. فقال لهم امضوا فقولوا لهذا الثعلب هأنذا أخرج شياطين وأتم الشفاء اليوم وغدًا وفي اليوم الثالث أكمل. ولكن ينبغي لي أن أعمل اليوم وغدًا وما يليه فانه لا يهلك نبي خارجًا عن أورشليم. يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع بنيك مثل الطائر (يجمع فراخه) في عشه تحت جناحيه ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابًا. وأقول لكم أنكم لا ترونني منذ الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب: والمجد لله دائما... </blockquote> | |
|