أتقول " الضيقات زعزعتنى " أقول لك " لو كان قلبك قوياً ما كان يتزعزع " ، لأن القلب قد ضاق بها ولم يتسع لها أما القلب الواسع فإنه لا يتضيق بشئ .
القلب والفكر يعملان معاً كل منهما سبب ونتيجة مشاعر القلب تسبب أفكاراً فى العقل والأفكار تسبب المشاعر فى القلب .
الخدمة ليست مجرد معرفة فالإقتصار على المعرفة يخرج علماء وليس متدينين .
إن السيد المسيح لم يأتى لتكون بطون الناس ملأنة إنما لكى تكون قلوبهم نقية وأرواحهم ملتصقة بالله ، إنه يعرف حاجة الناس للخير ويعطيهم أياه لكنه لا يجعله هدفاً لهم
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ولا تخاف ولا تتردد أما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج
بسببها
(البابا شنوده الثالث )
قد يسمح الله بالنسيان فى حياتنا لكى ينسى الإنسان الإساءات التى توجه إليه وذلك حتى لا يدخل الحقد
إلى قلبه
(البابا شنوده الثالث )
" كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين " ( متى 36:12 ) ، لهذا ينبغى أن
يباطأ الإنسان كثيراً قبل أن يتكلم
(البابا شنوده الثالث )
الإنسان القوى ليس هو الذى ينتصر على غيره بل القوى هو الذى ينتصر على نفسه
(البابا شنوده الثالث )
التوبة الحقيقية هى التوبة الصادرة من القلب وهى التى تستمر
(البابا شنوده الثالث )
الوفاء يدل على نبل القلب ونخوة فى الطباع ورجولة فى التصرف
(البابا شنوده الثالث )
الإنسان المتواضع لا يقول كلمة تقلل من شأن أحد ولا يتصرف تصرفاً يخدش شعور أحد أو يجرحه أو
يحط من كرامته
(البابا شنوده الثالث )
نعم يلزم كل إنسان أن ينمى قدراته وطاقاته وأن ينمى أيضاً المواهب التى يمنحها الله له
(البابا شنوده الثالث )
الخادم الروحى الناجح ليس هو الذى يعمل بل يعمل الله فيه لهذا أختار الله ضعفاء العالم ليخزى الحكماء
(البابا شنوده الثالث )
راحة الجسد ليست خطية إنما هى وصية إلهية إنما من الخطأ أن شخصاً يبنى راحته على تعب الآخرين
(البابا شنوده الثالث )
الضمير مثل إشارات المرور فى الطريق قد تضئ باللون الأحمر لكى يقف السائق ولكنه لا ترغمه على
الوقوف
(البابا شنوده الثالث )
المسيح على الصليب أكثر جمالاً وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنغنى له ونقول " الرب قد ملك لبس
الرب الجلال " .
(البابا شنوده الثالث )
الحرية الحقيقية هى أن يتحرر الإنسان من الأخطاء
(البابا شنوده الثالث )
أنت ترشدنى وترشدهم ، تعلمنى وتعلمهم ، ترعاهم وترعانى ، وتقودنى وأياهم إلى المراعى الخضراء
وينابيع المياه الحية
(البابا شنوده الثالث )
كلنا نحب الحرية ولكن ندرب أنفسنا على أن نسلك فى الحرية بإرادة صالحة وبضمير سليم وفى حياة
روحية وصلة بالله وإلا تحولت الحرية إلى لون من التسيب
(البابا شنوده الثالث )
بدلاً من أن تجرح الناس حاول أن تكسبهم . . .
(البابا شنوده الثالث )